أكد الدكتور محمد الشافعي ممثل جامعة الدول العربية القائم بأعمال بعثتها لدى الصين، أن مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شين جين بينغ، قبل خمس سنوات، تمثل إطاراً اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وحضارياً شاملاً جديداً للعلاقات بين الصين وبين دول العالم، مشيراً إلى أنها إحياء لمنجز حضاري قديم، وخطة مستقبلية للتعاون والتشارك، لافتاً إلى الأفكار الجديدة والرائدة التي طرحها الرئيس شي وأهمها فكرة المصير المشترك للبشرية، مشدداً على دعم الدول العربية لهذه الأفكار بشكل تام وكامل. 
وقال الشافعي، إن الدول العربية جزء من مبادرة "الحزام والطريق"، لأنها تقع في تقاطع طريقي الحرير البحري والبري، لذلك أكدت جميعاً دعمها للمبادرة في آخر اجتماع للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، باعتبارها أساساً للعلاقات العربية الصينية، مضيفاً أنه بعد مرور خمس سنوات على المبادرة، هناك الآن آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين، وهناك مشاريع دولية كبيرة تقودها الصين لتشكيل عالم اقتصادي وسياسي وثقافي وحضاري جديد.
وأشار الشافعي إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات العربية الصينية، خلال السنوات الخمس الماضية، والفرص الكبيرة المتاحة أمام الصين لقيادة العالم ودفعه قدماً اقتصادياً وثقافياً، معرباً عن أمله في أن تلعب الصين دوراً أكبر في قيادة المجتمع الدولي سياسياً، لأن ثقلها الاقتصادي يجب أن يقابله ثقل سياسي يتناسب مع.

(arabic.cri.cn)