في 24 من أبريل، نظمت كلية اللغات الشرقية للمرشحين الرئيسين لعضوية الحزب الشيوعي الصيني زيارة لقاعة تشين يون التذكارية لدراسة المثل العليا وعقيدة الجيل الأكبر من الثوريين البروليتاريين من أجل تعزيز دراسة وتعليم تاريخ الحزب واستمداد القوة منهم.

تنقسم قاعة تشين يون التذكارية إلى أربع قاعات عرض، تُعرض خلالها حسب الترتيب الزمني الصور والوثائق والمعروضات وغيرها من المقتنيات التاريخية، وبفضل شرح العاملين داخل القاعات، يمكن للجميع التعرف على الحياة المجيدة للرفيق تشن يون وفهم الدور الرئيسي الذي لعبه في الفترة الحرجة للحزب والدولة ومساهمته المهمة في عملية بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وفهم التاريخ المجيد للثورة الصينية ومسار الكفاح الشاق للحزب الشيوعي الصيني وتقدمه إلى الأمام.

شاهد بدقة جميع الطلاب عرض إنجازات الرفيق تشن يون ومراحل حياة المختلفة، ومعرض الآثار الثقافية الخاصة به، وتذكروا المآثر الخالدة والسلوك النبيل الذي أسسه للحزب والوطن والشعب، كما تذكروا حياة الرفيق تشين يون المجيدة في النضال المتواصل من أجل قضية الحزب والشعب، وشعروا بروح البحث عن الحقيقة والبراغماتية والنزاهة للجيل الأكبر من الثوريين البروليتاريين.

وُلد تشين يون في (13 يونيو عام 1905-10 أبريل عام 1995) في كينجبو، جيانغسو (شنغهاي حاليًا). وهو ثوري بروليتاري وسياسي عظيم، وماركسي بارز، وأحد رواد ومؤسسي البناء الاقتصادي الاشتراكي الصيني، وزعيم لامع في الحزب وداخل البلاد، وعضو مهم في الجيل الأول من مجموعة القيادة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الذي يعد الزعيم ماو تسي تونغ نواته ويعد الزعيم دينغ شياو بينغ النواة الثانية في الجيل الثاني من مجموعة القيادة المركزية للحزب.

شغل الرفيق تشين يون منصب قيادة اللجنة المركزية للحزب في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي. وقد شهد تقريبًا جميع الأحداث الكبرى والتي شهدتها هذه الحقبة التاريخية تحت القيادة الحزبية ومساندتها للشعب أثناء الثورة والبناء والإصلاح. وقد شارك في رسم سلسلة من القرارات الرئيسية التي اتخذتها ونفذتها اللجنة المركزية للحزب في فترات تاريخية مختلفة. وقد لعب ولأكثر من مرة دورًا مهمًا للغاية في اللحظات الحاسمة لتطور الحزب وقضايا الشعب، كما لعب دورًا في صنع القرار الرئيسي للحزب والوطن. كرس الرفيق تشين يون حياته لتطور ونجاح قضية تحرير الشعب الصيني، وإقامة وتعزيز النظام الاشتراكي، وإنشاء وتطوير قضية الإصلاح والانفتاح والتحديث الاشتراكي في البلاد. كما صنع مآثرا خالدة. ويتمتع الرفيق تشين يون بالسمعة الرفيعة والاحترام والثناء والحب والتقدير من قبل الحزب والجيش والشعب وجميع القوميات الصينية في جميع أنحاء البلاد.

من خلال الجولة الدراسية التي استغرقت ساعتين تقريبًا، أدرك جميع الطلاب أدركًا عميقًا الروح الثورية الواقعية والصادقة للرفيق تشين يون والتي تتمثل في "عدم الثقة العمياء بما في جميع الكتب بدون البحث والدراسة، وعدم الانسياق وراء أوامر القادة بدون الفهم الدقيق لها، ولابد من التمعن في الأوضاع ومعالجة الأمور بأسلوب واقعي". كما أدركوا الصفات النبيلة التي تتمثل في التواضع والحكمة وعدم السعي وراء الشهرة والثروة. على مدار أكثر من 70 عامًا من حياته المهنية الثورية، سعى فيها دائمًا إلى المثل العليا، مخلصًا للحزب والشعب. لقد أعرب الطلاب أنهم كأعضاء شابة في الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد، عليهم أن يتعلموا من الجيل الأقدم من الثوار، وأن يسعوا جاهدين لتحسين صفاتهم الأيديولوجية والسياسية، وصقل روح الحزب باستمرار، وتحقيق قيمة حياتهم في عملية خدمة الشعب، وسيكافحون بجد من أجل تحقيق الحلم الصيني المتمثل في نهضة الأمة الصينية العظيمة.

 (دين يوشي)