في 20 مارس، انعقد الدورة الأولى لمنتدى الشباب للدراسات العربية بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية تحت شعار "تسريع وتيرة بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك"، وشارك أكثر من 40 خبيرًا وباحثًا وطالبًا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه من كلية اللغات الشرقية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، ومعهد دراسات الشرق الأوسط، ومعهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير، والمعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية، ومعهد دراسات الترجمة.

ألقى نائب رئيس جامعة شانغهاي للدراسات الدولية لين شيويه لي كلمةً أكد فيها أن التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية يبني على أساس التفاهم وأشار إلى أن الدراسات العربية لم تكن حجر أساس لعزيز التعاون الثنائي فحسب، بل يعد عاملًا حاسمًا لضمان تقدم مستدام لمجتمع المستقبل المشترك. للبشرية.

بدوره، قدَّم الدكتور تشو ويليه، عضو مجلس الإدارة لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والمدير الشرفي لمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، كلمة شدد فيها على أن العلاقات الصينية العربية تشهد أفضل مراحلها في التاريخ. وأوضح أن الشباب يلعبون دورًا لا غنى عنه في تعزيز الحوار الحضاري بين الصين والدول العربية.

تضمن المنتدى ثلاث جلسات أكاديمية متوازية وقدَّم 24 طلبة من مرحلتي الماجستير والدكتوراه آرائهم حول دراسات الدول والمناطق العربية، والعلاقات الصينية العربية والحوكمة العالمية، والحوار الحضاري بين الصين والدول العربية، وتبادل الخبرات في الحوكمة وأنشاء منظومة التعبير.

يأتي انعقاد المنتدى في سياق الذكرى السبعين الرسمية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية، واستضافة القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026. ويعد فرصة تاريخية لتعزيز روح الصداقة وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي وإضفاء زخم جديد لدفع عجلة بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك.